مسكين انت ايها المسلم

كلما حاورنا مسلما(خاصة المتغابين) راح يلح و يطلب منا ان نفسر له بالعقل امورا لاهوتيه كالثالوث المقدس و لاهوت المسيح و كيفية تجسد الاله ...و الان ..و بنفس هذا العقل الذي يتعلل به و يلجاء اليه كل مسلم لئيم ومتغابي و متعامي لقلب مائدة الحوار باستخدام نظريات عقله الاسلامي المغسول الفاسد الميال للشر و لاتباع تعاليم الشيطان ..سنقلب المائده علي هذا العقل الاسلامي الشيطاني اللئيم و نضعه تحت الاقدام حيث ينبغي ان يكون .
و الان ..الي استخدام العقل .
فبالعقل سافترض ان هناك استاذا معلما يقف في فصل دراسي ضخم يعج بالتلاميذ ..و من هؤلاء التلاميذ من هو معاند و محدود القدرات العقليه مثل " دافيد" و منهم من هو مستقيم و حكيم كحكمة الاساتذة مثل "مرقس" و منهم من هو لئيم و فاسد و متغابي مثل " محمد"..فما هو السبب الوجيه و الدافع و ما هو المكسب الذي يجنيه الاستاذ المعلم الفذ من ان يتخير من بين كل هؤلاء التلاميذ هذا التلميذ اللئيم الفاسد المتغابي المريض بجنون العظمه " محمد" لكي يخرجه خارجا و يفرزه و يقيمه امام كل تلاميذ الفصل و المدرسة كلها و يشير اليه بالبنان قائلا :
" هذا هو حبيبي ..هذا التلميذ محمد هو افضل تلاميذي و احبهم الي قلبي ".

ان في مجرد الاعتقاد و الافتراض في ان يختار الاستاذ هذا التلميذ اللئيم الفاسد المتغابي لكي يضعه في المركز الاول بين زملائه لابلغ اهانة لعقلية هذا الاستاذ المعلم و فيه اشد تحقيرو تشكيك في شخصه وفي حكمته .

و الان تعالوا لنرجع للمقارنة الحقيقية فنسال هذا السؤال :
ماذا فعل التلميذ اللئيم الفاسد المتغابي المريض بجنون العظمه " محمد" لكي يكون افضل من زميليه " دافيد" و " مرقس "؟؟؟؟؟
الاجابه : لا شئ .
بل بالعكس فكل ما فعله هذا التلميذ محمد هو انه اشاع الفوضي و الفساد بين تلاميذ الفصل من جديد و راح يحضهم علي العنف و التمرد بعد ان تعب زميلاه " دافيد" و " مرقس" اشد التعب في اعادة الانضباط و اشاعة الهدوء و الالتزام بين تلاميذ الفصل .
تلك هي الحقيقة ايها المسلم الذي تهين الله عندما تقول ان نبيك محمد هو افضل خلقه و خاتم رسله و انبيائه .
نعم تهين الله و تحقر من حكمته لان الله لا يخطئ و لا يسئ الاختيار ابدا و لا يختار الفاسد لكي يجعله نبيا حمل رسالة الفساد و الانحلال الاخلاقي و الشر للبشرية .
قارن ايها الاعمي و كف عن تعاميك ايها المتعامي ..فلقد اتي موسي بالوصايا العشر - و هي من فرط رفق الله بالعقل البشرى و بالنفس البشرية المتمرده و قتها كانت علي شدتها من ابسط المبادئ الالهية و اكثرها وضوحا ..فاتت الوصية لتقول " لا تقتل ..لا تزن..لا تسرق "..و لم يشاء الله الرحيم وقتها ان يكون اكثر استفاضة من ذلك و الا فتلك العقول المتحجرة ستتوقف عن الفهم و الاستجابة و ترفض الوصية بكل ما فيها لانها صارت ثقيلة و صعبة في الفهم و التنفيذ ..و لكن حينما حان الوقت ..و راي الله ان الاوان قد ان لكي يتقبل العقل البشرى المزيد من الاستفاضة و التفسير و لا يرفض الوصية ارسل ابنه الوحيد يسوع المسيح لكي يكمل الناموس و يضع المفاهيم الالهية المفصلة و المطولة لكل وصية من وصايا الله و يضع بالتدقيق الحد الفاصل بين الخطية و بين البر فلا يضل احد و لا يكون هناك عذر بعد كل هذا التفصيل لاي انسان ان هو ضل و اختار الخطية و رفض البر .
اتي المسيح لكي يبيد الشر الذي تاصل في النفس البشرية و يطارد فلوله التي افلحت في الفكاك من شريعة موسي و من الناموس الغير مكتمل و لكي ينزع بتعاليمه كل العصيان و التمرد و الميل للخطية من تلك النفس البشرية ..و في كل هذا تطهير ما بعده تطهير للنفس البشرية و عودة بتلك النفس الي حالتها الاولي التي خلقها الله عليها يوم خلق ادم و التي كانت طاهرة و نقية كنفس الملائكة .
و باختصار شديد ..
فقد ارتقت رسالة المسيح بالجنس البشرى و جعلت مداركه اوسع ..و عادت بالنفس البشرية الي حالتها الاولي التي خلقها الله عليها يوم خلق ادم و التي كانت في طهارتها و نقائها اقرب الي الملائكة
فبعد ان كان مفهوم الزنا (مثلا) لا يتعدي المواقعة الجسدية صار مفهوما متسعا و صار الانسان - بفضل المسيح و تعاليم المسيح - يدرك تماما ان الزنا لا يلزم ان يكون بالمواقعة الجسدية لكي يقع كفعل و يحتسب كخطية ..بل صار يتعدي ذلك الي مجرد النظر بالعين و الاشتهاء بالقلب ..
و الان ماذا فعل محمد ؟؟؟
اتي محمد باطماعه و اكاذيبه و نفسه المحبة للنجاسة و الشهوة و السلطان لكي ينجس العقل البشرى من جديد و ينجس النفس البشريه بحضها صراحة علي الزنا و العنف و الاشتهاء و الشعوذة و الكذب و اختراع الشر و الاكاذيب لتتشوه معالم الحقيقة و لتختفي معالم الطريق الي الله من تحت اعين البشر فلا يجدون سوى معالم الطريق الذي رسمه محمد و شيطان محمد و المؤدى الي ضلال مبين..
اتي محمد لكي يشوه كل من هو افضل منه و يطعنه في مصداقيته ..فلا تتبقي الا اكاذيب محمد.
اتي محمد ليزور الاحداث و يلفق القصص و الاتهامات بالتحريف و الكفر و الشرك.. و ما استعصي عليه تزوير التاريخ كله
اتي محمد بتعاليم قرانه الشرير و سنته الفاسدة المشعوذة الدجلية لكي يعيد البشرية الي همجيتها و بهيميتها الي كانت عليها قبل ايام موسي لكي تعم الفوضي و يعم الفساد فتصير الارض كمستنقع قذر يستطيع محمد و شيطان محمد ساعتها ان يعتليا عرش هذا المستنقع و يملكان عليه الي الابد .
هذا هو ما فعله محمد ..
و لا اظن ان ما فعله هذا التلميذ محمد بالفصل و تلاميذ الفصل يكون دافعا لاستاذه لكي ينتخب هذا المحمد و يخلع عليه لقب افضل تلاميذ الفصل و المدرسه علي الاطلاق و احبهم الي قلبه ..و الا فهذا الاستاذ لا حكمة لديه ..و لا يصلح ابدا لان يكون استاذا (حاشاه)

__________________

» حبس المواطن المسيحى المتهم بقتل المسلم دفاع عن الشرف