1111111111

موضوع: 1111111111 الثلاثاء أكتوبر 27, 2009 3:45 pm

اقتباس :: السؤال الأول : لو تخيل أحدكم
انه كان يساعد مريم عليها السلام
أثناء الوضع قبل 2000 عام في مذود للبقر ، كما في إنجيل لوقا 2 : 7 ، أكان يتخيل للحظة ان ذلك المولود الصغير النازل من فرجها هو
رب العالمين؟!

1. ما دخل مساعدة مريم اثناء الوضع بالسؤال ؟؟
2. نعم , لو كان هذا المولود هو ما ننتظره طوال عمرنا
وجاءت عنه كل النبوات وكل هذة الأحداث التى لا تحدث الا به فسوف اتخيل انه هو الله
رب العالمين

***************************************

اقتباس :: السؤال الثاني : تدعون ان الله نزل وعاش على الارض بينما كتابكم يقول : "
لأَنَّهُ هَلْ يَسْكُنُ اللَّهُ حَقّاً عَلَى الأَرْضِ؟ هُوَذَا السَّمَاوَاتُ
وَسَمَاءُ السَّمَاوَاتِ لاَ تَسَعُكَ، فَكَمْ بِالأَقَلِّ هَذَا الْبَيْتُ
الَّذِي بَنَيْتُ؟ ". ملوك الأول 8 : 27 ويقول أيضاً :
" فَاسْمَعْ أَنْتَ مِنَ السَّمَاءِ مَكَانِ سُكْنَاكَ
وَاغْفِرْ .." ملوك الأول 8 : 39 ( ترجمة فاندايك )

1. كلمة " نزل " كلامة غير دقيقة
لاهوتيا إذا ان الله فى كل الكون وغير الكون والزمن وغير الزم وفى كل مكان ولهذا
فأه لا ينزل ولا يصعد ولا يتحرك .

2.لو لاحظنا ان هذة الآيات فى العهد القديم اى قبل
التجسد الإلهى فهى تتكلم عن الله فى لاهوته وجوهره وطبيعته الإلهية ولا تتكلم عن
التجسد ثم ان المسيح نفسه ظهر فى العهد القديم عدة مرات لأناس كثيرين .

***************************************

اقتباس :: السؤال
الثالث : تقولون ان الله غير محدود .. فكيف احتواه
بطن العذراء مريم؟ وكيف خرج من فرجها متجسداًعلى هذه الأرض التي
نسبتها إلى سائر ملكه أقل من نسبة الذرة إليها؟ ( تعالى عما يصفون ) ثم إذا كانت
مريم عليها السلام حاملة للخطية الأصلية ( الجدية ) بحسب عقيدة الأرثوذكس، وخاضعة
للموت كما يخضع سائر البشر، فكيف يمكن لله كلي القداسة أن يحل بطبيعة
إنسانية خاطئة محكوم عليها بالموت؟!

هذا السؤال يعبر عن فكر خاطئ مدسوس من الشيطان ولكننا
سوف نفنده ونرد علية

1. من الذى قال ان الله قد حواه بطن العزراء مريم ؟؟؟؟
انت مطالب بالنص من كتابنا المقدس
..

2. اما للرد على بقية طرحك فسوف نوضح لك الأمر

الحقيقة ان المسلمون يتعاملون على ان الله انسان يتأثر
بحلوله فى مكان ويتنجس وتقل قيمته و و و والحقيقة ان هذا الفكر فكر شيطانى فالله
لا يتأثر مطلقا ولا يتغيير مطلقا فالله يؤثر فى الأشياء ولا يتأثر فى الأشياء
فمثلا عندك " النار " عندما نأتى اليها بقطعة
حديد متسخة او او او ونضعها فى النار فإن النار تطهرها دون ان تتنجس هى فكم وكم
وكم الله القدير ؟؟

***************************************

اقتباس :: السؤال الرابع : تحكي اناجيلكمأنه تمت محاكمة يسوع أمام رئيس الكهنة وأمام الوالى بيلاطس وأمام
هيرودس بينما نفاجىء بأن الرب يقول في سفر إرميا
: " لأَنَّهُ مَنْ مِثْلِي وَمَنْ يُحَاكِمُنِي وَمَنْ هُوَ
الرَّاعِي الَّذِي يَقِفُ أَمَامِي؟" إرمياء 49 : 19( ترجمة فاندايك ) فمن نصدق ؟

هذا السؤال من الأسئلة ذات العنون فى الرد المسمى بعبارة
" عقل مسلم بقى نعمل اية ؟ " وللرد نقول :

1. المحاكمة المذكورة فى سفر ارمياء هى محاكمة الله
بمعنى مناقشة الله فى قضاءه واحكامه وتصرفاته وفكره وقدرته و كلامه اما تلك
المذكروة فى الإنجيل المقدس فإنها محاكمة لله المتجسد ظالمة ومقدمة من الشعب وهنا
تجوز لأنه الله المتجسد .

2. نلاحظ هنا ايضا ان الشاهد الأول من العهد الجديد
والشاهد الانيى من العهد القديم ولا يمكن ان نطبق نفس القاعدة على العهدين لأن
الله لم يكن قد تجسد فى كل إنسان بعد فى العهد القديم .

***************************************

اقتباس :: السؤال الخامس : كيف يكون المسيح إله والانجيل بحسب لوقا 22 : 43 يخبرنا أن ملاكاً ظهر له من السماء ليقويه؟ " وَخَرَجَ وَمَضَى كَالْعَادَةِ إِلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ ،
وَتَبِعَهُ أَيْضاً تَلاَمِيذُهُ.وَلَمَّا صَارَ إِلَى الْمَكَانِ قَالَ لَهُمْ:
صَلُّوا لِكَيْ لاَ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ. وَانْفَصَلَ عَنْهُمْ نَحْوَ
رَمْيَةِ حَجَرٍ وَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَصَلَّى قَائِلاً: يَا أَبَتَاهُ ،
إِنْ شِئْتَ أَنْ تُجِيزَ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسَ. وَلَكِنْ لِتَكُنْ لاَ
إِرَادَتِي بَلْ إِرَادَتُكَ. وَظَهَرَ لَهُ مَلاَكٌ مِنَ السَّمَاءِ يُقَوِّيهِ ".( ترجمة فاندايك )

والآن أليس
يسوع المسيح كما تقولون هو
ابن الله المتجسد على الأرض فما حاجته لملاك مخلوق من السماء ليقويه؟! أم ان هذا الملاك لا يعلم شيئاً عن
لاهوت المسيح ؟

ما المشكلة هنا ؟؟؟

المسيح هو الله المتجسد يجوع ويعطش ويشرب وينام ويتعب
ويحزن ويفرح ويصلى وهنا فى صلاته ظهر له الملاك ليشدده فى العمل القادم حيث ان كان
المسيح فى هذا الوقت كان عالما ان يهوذا باعه بالفضة وهذا احزن المسيح فكلمة يقوية
هنا بمعنى يشدده ويعضضده

***************************************

اقتباس :: السؤال السادس : في سفر الخروج 33 : 20 الرب يقول لموسى
: "لاَ تَقْدِرُ أَنْ تَرَى وَجْهِي لأَنَّ الإِنْسَانَ لاَ
يَرَانِي وَيَعِيشُ ".فإذا كان الانسان لا يستطيع أن يرى الله ويعيش فكيف الحال إذا
ادعى مدع ان الله حل بإنسان اسمه يسوع ؟

الله لم يحل بإنسان اسمه يسوع بل ظهر فى شكل انسان اسمه
يسوع وللرد لى كلامك نقول :
الله الذى قال هذا فى العهد القديم كان يتكلم قبل التجسد
اى لا يستطيع احد ان يرى الله فى جوهره ويعيش ابدا

***************************************

اقتباس :: السؤال السابع : كتابكم المقدس يقول أن الله لا يتغير كما في سفر ملاخي 3 : 6 ، ويعقوب 1 :
17 ، فإذا كان الرب لا
يتغير فكيف آمنتم بأنه صار انساناً وأخلى نفسه كما يقول بولس ؟!

بولس لم يقل بل الله الذى قال على لسان بولس الرسول

من الذى قال ان الله صار انسانا ؟؟؟؟؟

الله لم يصر انسانا ولا الإنسان صار الله فهذا فكر
لاهوتى خطأ تماما

الله أخرى ذاته آخذا صورة عبد ولكنه لم يتحول الى عبد

أخذ جسدا وكما ان الهواء فى الجو يأخذ شكلا عند وجودة فى
كرة قدم مثلا او الإشارات اللاسلكية تأخذ شكلا عن دخولها فى التلفاز هكذا ايضا
سؤالك

***************************************

اقتباس :: السؤال الثامن : كتابكم المقدس أوضح بأن الاعتراف بأن إنسانا هو الله يعتبر
تجديفا وكفراً [ تثنية 13 : 6_10 ] وهذا الإيضاح كان قبل مجيء المسيح.

نعم هذا صحيح جدا وما الإعتراض ؟؟؟؟

الله لم يصبح انسانا ولا الإنسان اصبح اله !!

***************************************

اقتباس :: السؤال التاسع : من المعلوم ان الله
جل جلاله كامل منزه عن النقائص ومن المعلوم ان اللوازم الباطلة محالة في حق الله
الكامل ، فالله مثلاً لا يكذب ولا يظلم ولا ينام ولا ينسى ولا يندم ولا يموت ..
الخ والمسيحيون يقرون بأن قداسة الله مطلقة وغير محدوده و ان أي خطية لا يمكن أن
تظهر في محضره باعتبار مقامه الإلهي السامي وقداسته وجلاله . فكيف إذن آمنتم
بتجسده وتعليقه على الصليب وتحمله الآم الصليب . فأي خطايا أعظم من هذه في حق مقام
الإله السامي وقداسته وجلاله ؟

الله فى لاهوته لا يفعل هذة الأشياء ولكن فى ناسوته فهو
يفعل هذة الأشياء لأنها اصبحت من ضمن صورته

***************************************

اقتباس :: السؤال العاشر : يذكركاتب إنجيل متى في
الإصحاح الرابع من إنجيله ابتداء من الفقرة الأولى حكاية تجربة إبليس للمسيح والتي
جاء فيها : " ثُمَّ أَخَذَهُ إِبْلِيسُ إِلَى
الْمَدِينَةِ الْمُقَدَّسَةِ ، وَأَوْقَفَهُ عَلَى جَنَاحِ الْهَيْكَلِ ،
وَقَالَ لَهُ: إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللَّهِ فَاطْرَحْ نَفْسَكَ إِلَى أَسْفَلُ ،
لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: أَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ ، فَعَلَى أيَادِيهِمْ
يَحْمِلُونَكَ لِكَيْ لاَ تَصْدِمَ بِحَجَرٍ رِجْلَكَ. قَالَ لَهُ يَسُوعُ: مَكْتُوبٌ
أَيْضاً: لاَ تُجَرِّبِ الرَّبَّ إِلَهَكَ ثُمَّ أَخَذَهُ أَيْضاً
إِبْلِيسُ إِلَى جَبَلٍ عَالٍ جِدّاً ، وَأَرَاهُ جَمِيعَ مَمَالِكِ
الْعَالَمِ وَمَجْدَهَا
".

لاحظ أخي القارئ عبارة : " ثُمَّ
أَخَذَهُ إِبْلِيسُ ". ثم لاحظ كلمة " أَوْقَفَهُ " ، ثم لاحظ عبارة
: " ثُمَّ أَخَذَهُ أَيْضاً إِبْلِيسُ ". ثم لاحظ كلمة : "
وَأَرَاهُ ".

بلا شك أن إبليس كان متسلطاً على يسوع
حيث كان يقود المسيح إلي حيث شاء فينقاد له!

ونحن نسأل
: كيف يقبل عاقل سلمت
فطرته على اعتقاد أن رب السموات والأرض كان في جسد المسيح وكان هذا الجسد بهذه
الحالة مع إبليس؟! أليس معنى هذا
أن الإله
الخالق الحال في الجسد قد سحبه الشيطان ، وردده وجرت عليه أحكامه بالتبعية!

وقد كتب متى في [ 4 : 8 ] : ان
إبليس أخذ المسيح إلي قمة جبل عال جداً ، وأراه جميع ممالك العالم ، وقال له : " أُعْطِيكَ هَذِهِ جَمِيعَهَا إِنْ خَرَرْتَ وَسَجَدْتَ لِي". ( ترجمة فاندايك)

فكيف يطمع إبليس في أن يسجد له وأن يخضع
له من فيه روح اللاهوت . . . ؟!ومن
العجب أن الشيطان لا يبقى ويثبت مع وجود الملائكة والقديسين ، فكيف يطمع ويثبت فيمن يعتقد ربوبيته
وأنه صورة الله ؟

اولا لابد ان نذكر القصة كاملة وعدم الإقتطاع منها

ثم اُصعد يسوع الى البرية
من الروح ليجرب من ابليس (مت 4 : 1)

من هنا يتضح ان المسيح اُصعد الى البرية من الروح القدس
وليس من الشيطان وهكذا كانت كل الأشياء التى تلتها داخل سماح الله بالتجربة لأنه
هناك مواقف اخرى لم يسمح للشطيان ان يجعله يطئ

مثل السجود وتحويل الحجارة الى خبز والإلقاء من اعلى
الهيكل

وفى كل هذا نجد الله الرب يسوع المسيح قد هزم وقهر وسحق
الشيطان

***************************************

اقتباس :: السؤال الحادي
عشر : هل
قال المسيح لتلاميذه وأتباعه، إنه يتكون من جزء لاهوتي وجزء ناسوتي؟ وأنه إله كامل
وإنسان كامل ؟ نطالب المسيحيين بالأدلة النقلية من الكتاب المقدس على لسان
المسيح التي تثبت ذلك .

كثيرا ما نسمع هذا السؤال العجيب من عدة امور حيث اولا
انه يقول " جزء ..... وجزء " والسؤال من قال انه يتكون من " جزء و
جزء " ؟؟؟
والعجيب الآخر انه يقول على لسان المسيح ويقصد بها
الأربعة اناجيل فهذا غير مقبول عقلا ومنطقيا حيث اننا نؤمن ان الله هو المسيح
والكتاب المقدس هو كلمة الله اى كلمة المسيح فيكون كلام المسيح هو كل الكتاب
المقدس وليس فقط الأربعة اناجيل

وللرد نقول

الطبيعة الناسوتية
و لكنكم الان تطلبون ان تقتلوني و انا انسان قد كلمكم
بالحق الذي سمعه من الله هذا لم يعمله ابراهيم

(يو 8 : 40)

الطبيهة اللاهوتية

قال لهم يسوع الحق الحق اقول لكم قبل ان يكون ابراهيم
انا كائن
(يو 8 : 58)

يكمل ويقول

اقتباس :: وإذا كان المسيح
إنسان كامل فهل يعني هذا انه يشتهي النساء كأي إنسان كامل وان قضيبه الذكري ينتصب كأي إنسان كامل ؟!
ثم اذا كان الناسوت واللاهوت هو ركيزة أساسية في المسيحية وسبب من أسباب
الانقسام والحروب والاضطهاد والكراهية بين النصارى. فماذا قال المسيح عنها؟ كيف
شرحها لهم؟

طالما ان المسيح بدون خطية فهو لا يشته النساء ولا ينتصب
قضيبه الذكرى لأنه نتاج شهوة وحاشا لله ان يشتهى

يكمل ويقول

اقتباس :: ثم اذا كان كلامكم صحيح بأن المسيح
ناسوت ولاهوت فلماذا تعبدون إذن الصورةالبشريه للمسيح ( الناسوت ) وتسجدون
لها في كنائسكم ؟ الم يكن من الأولى أن تعبدوا اللاهوت الذي لا تعرفون شكله
؟! لأن المسيح برأسه ويديه وشعره ورجليه هو ناسوت كما تقولون وأنتم تسجدون لهذا
الناسوت.

وللرد نقول
من قال اننا نعبد الصورة البشرية للمسيح ؟؟؟

اننا نعبد الله الواحد الذى قبل العهد الجديد لم يتجسد
وبعده تجسد

ويكمل كلامه ويقول

اقتباس :: وأخيرا فإن مبدأ اللاهوت والناسوت يمكن تطبيقه على معظم
أنبياء الكتاب المقدس ، فنستطيع أن نقول مثلا أن النبي ( اليشع ) في سفر الملوك الثاني [ 4 : 1 ، 7 ] صنع
معجزة تكثير الزيت بلاهوته ، بينما كان ينام ويأكل بناسوته و الذي يقرأ هذه
المعجزة سيجد أن النبي ( أليشع ) لم يرد في خبرها أنه رفع نظره نحو السماء ، ولا
أنه بارك وشكر الله كما فعل المسيح في متى 14 : 19. وعندما شق إيليا البحر بحسب
ملوك الثاني [ 2 : 7 ، 8 ] كان ذلك بلاهوته وبقية افعاله كانت بناسوته !!

من قال ان اشعياء او اليشع او غيرهم يوجد فيهم اللاهوت
؟؟؟

هم يفعلون هذا بقوة الله ( المسيح ) وليس بقوتهم كما ان
معنى كلمه لاهوت انه الله فهل ما ذكرتهم هم الله ؟؟؟

***************************************

اقتباس :: السؤال الثاني عشر : في يوحنا [ 11 : 41 ] المسيح قام بأفعال تنافي الالوهية منها : قيامه برفع عينيه إلى السماء
ودعائه لله سبحانه وتعالى لكي يستجيب له في تحقيق معجزة إحياء العازر …. " وَرَفَعَ يَسُوعُ عَيْنَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ وَقَالَ: أَيُّهَا
الآبُ، أَشْكُرُكَ لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِي، وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّكَ دَوْماً
تَسْمَعُ لِي. وَلكِنِّي قُلْتُ هَذَا لأَجْلِ الْجَمْعِ الْوَاقِفِ حَوْلِي
لِيُؤْمِنُوا أَنَّكَ أَنْتَ أَرْسَلْتَنِي ". ( ترجمة الحياة )

العجيب فى هذا السؤال ان المسيح أجاب عليه فعلا فى نفس
الأية حيث قال

اقتباس :: وَلكِنِّي قُلْتُ
هَذَا لأَجْلِ الْجَمْعِ الْوَاقِفِ حَوْلِي لِيُؤْمِنُوا أَنَّكَ أَنْتَ
أَرْسَلْتَنِي

ويكمل ويقول

اقتباس :: فلمن كان يتوجه ببصره
إلي السماء إذا كان الأب حال فيه ؟

من قال ان الآب هو حال فيه ؟؟؟

ويكمل

اقتباس :: ثم تأمل
فيقوله
: " لأَجْلِ الْجَمْعِ الْوَاقِفِ حَوْلِي لِيُؤْمِنُوا أَنَّكَ
أَنْتَ أَرْسَلْتَنِي ". فالهدف من عمل هذه المعجزة هي أن يعلم الجميع أن المسيح
رسول الله وقد كانت الجموع حوله تنتظر هذه المعجزة وأن كل ما طلبه المسيح هو أن
يشهدوا له بالرسالة فقط .

نعم المسيح هو الله وهو ابن الله وهو رسول الآب وهو
انسان وهو ابن الإنسان وهو نبى

وفى كل هذا لا يتعارض واحدة منهم مع الأخرى

اقتباس :: نفس الفعل تكرر منه بحسب متى [ 14 : 19
] إذ يقول : "
فَأَمَرَ الْجُمُوعَ أَنْ يَتَّكِئُوا عَلَى الْعُشْبِ . ثُمَّ أَخَذَ
الأَرْغِفَةَ الْخَمْسَةَ وَالسَّمَكَتَيْنِ ، وَرَفَعَ نَظَرَهُ نَحْوَ
السَّمَاءِ وَبَارَكَ وَكَسَّرَ وَأَعْطَى الأَرْغِفَةَ لِلتَّلاَمِيذِ .. فَأَكَلَ الْجَمِيعُ وَشَبِعُوا ". ( ترجمة فاندايك )

لماذا رفع المسيح نظره إلى السماء ؟
ولمن يتجه ويطلب إذا كان الآب متحداً به ؟! أم أن المسألة واضحة وهي أنه كان يدعو
خالق السموات والأرض ليمنحه القوة على تحقيق المعجزة ؟