عدد المساهمات : 106 نقاط : 318 تاريخ التسجيل : 24/01/2010
موضوع: الجهات الامنية تعرقل بناء دور عبادة فى المنيا الأحد مارس 14, 2010 12:29 am
الجهات الأمنية تعرقل بناء كنيسة جديدة بقرية "الشيخ نجيم ـ طوة" بالمنيا
في حديث خاص لــ"الأقباط مُتحدون"، قالت مصادر قبطية من داخل قرية "الشيخ نجيم ـ طوة"، بمحافظة المنيا "جنوب مصر"، إنهم وأهاليهم متضررون بسبب تعنت الجهات الأمنية معهم، وعدم السماح لهم باستكمال مبنى الخدمات الجديد بالقرية، والذي تبلغ مساحته 442 مترًا، وقالت المصادر التي رفضت الإفصاح عن هويتها إن الجهات الأمنية تمارس قيودًا كثيرة عليهم لعدم استكمال "التجهيزات" النهائية بمبنى الخدمات الجديد منذ ما يقرب من 4 سنوات، وإن أقباط القرية، البالغ عددهم نحو 3000 قبطي، في حاجة مُلحة لهذا المبنى، لأن الكنيسة القديمة الموجودة بالقرية، "كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس"، كنيسة قديمة جدًا ومبانيها أصبحت متهالكة بفعل عواما الطبيعة (حيث إنها مبنية بالطوب الني)، كما أن مساحتها الصغيرة "30 مترًا" لا تكفي لاستيعاب أقباط القرية.
وأوضحت تلك المصادر لــــ"الأقباط متحدون" أن معظم الأقباط، سواء في الأفراح أو القداسات أو الأعياد، يقفون في الشارع للصلاة، وذلك لعدم استيعاب مساحة الكنيسة القديمة لأعداد الأقباط بالقرية، كما أن مباني الكنيسة المُتهالكة تعرض المصلين الموجودين بداخلها للخطر، هذا ويناشد أقباط القرية سيادة الرئيس محمد حسني مبارك، والجهات الأمنية، بسرعة التدخل ودرء الخطر عنهم، والسماح لهم باستكمال التجهيزات بمبنى الخدمات الجديد، لاستيعاب أقباط القرية، وتفعيلاً لمبدأ المواطنة الذي ينص عليه الدستور المصري في مادته الأولى.
حديث خاص لــ"الأقباط مُتحدون"، قالت مصادر قبطية من داخل قرية "الشيخ نجيم ـ طوة"، بمحافظة المنيا "جنوب مصر"، إنهم وأهاليهم متضررون بسبب تعنت الجهات الأمنية معهم، وعدم السماح لهم باستكمال مبنى الخدمات الجديد بالقرية، والذي تبلغ مساحته 442 مترًا، وقالت المصادر التي رفضت الإفصاح عن هويتها إن الجهات الأمنية تمارس قيودًا كثيرة عليهم لعدم استكمال "التجهيزات" النهائية بمبنى الخدمات الجديد منذ ما يقرب من 4 سنوات، وإن أقباط القرية، البالغ عددهم نحو 3000 قبطي، في حاجة مُلحة لهذا المبنى، لأن الكنيسة القديمة الموجودة بالقرية، "كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس"، كنيسة قديمة جدًا ومبانيها أصبحت متهالكة بفعل عواما الطبيعة (حيث إنها مبنية بالطوب الني)، كما أن مساحتها الصغيرة "30 مترًا" لا تكفي لاستيعاب أقباط القرية.
